السبت، 9 فبراير 2008

بين فحيح البغايا و تراتيل المقرئين نساء بــ ( . ) واخريات بدونها ! !



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت اوقاتكم بالمسرات ..

تقول احدى الكاتبات

ان

( الجنس هو الاحتياج الاقوى بين رجل وامرأه )

وهناك قول شائع .. فحواهـ

( إذا اردت ان تقنع امرأه فالجأ الى قلبها ) !!

و

( اذا اردت ان تقنع رجلا" فالجأ الى عقله ) !!

للرجل في تعامله مع المرأه تصنيفاته ومقاييسه الخاصه ..

فحينما يلتقيان عبر عاطفة ما .. يحكمها عقل او قلب .. فأن كل منهما .. يقرأ تلك العاطفه .. عبر زاويته التي ينظر من خلالها ..الى الاخر . فالرجل لايخرج في قرأته للمرأه .. عن حالات ثلاث ..
إما لقاء دائم يرتبط برباط مقدس ..

واما لقاء وقتي ينتهي بانقضاء مسبباته..

واما لقاء عابر لا يلتقيان فيه الا من خلال فكر .. وحرف

وفي كل تلك الحالات .. فأن الصوره الذهنيه التي يرسمها الرجل للمرأه اثناء تعامله معها

>>من خلال عقله .. لاتعدو كونها (.) ..
واقرأوا مابين القوسين بتمعن .
(.)
نعم انها نقطه ..
فقط ..
وهذه النقطه ..

هي التي تحدد علاقة ومكانة تلك المرأه .. من قلب وفكر واهداف الرجل !!
فأن اراده لقاء دائم ..

فأنه سيعاملها كـ (حليله )

وان اراده لقاء وقتي ..

فأنه سيعاملها كـ ( خليله )

وبين الحليلة والخليله .. بون شاسع وعميق ..

اكبر من ان تحكمه مجرد ( نقطه ) ..
فعندما يريدها (خليله ) ...
فلن يحدثها سوى عن تفاصيل اجساد النساء وتضاريسها ..


وعن اهازيج الغانيات وتمايل اعوادهن ..
وسيمجد لها .. اهات العذارى وترانيم الصبايا ..
حين يكون لهن لقاءات فاجره .. تحت جنح الخفاء ..
وسيردد على مسامعها .. الحان الثائرات على العفاف ..
سيقول لها ان ( نانسي ) أتت بما لم تأتِ به الاوائل ..
وان ( روبي ) هي انعتاق النور من دهاليز الظلام
ون ( ستار اكاديمي ) هو المكان اللائق والامل المنشود
وان ( هيفاء ) هي التي غيرت تضاريس النساء ..
وان فحيح البغايا .. على ارصفة المجون ..
حين تتباعد كل ساق عن ساق .. هو الصوت الذي تهتز له جنبات الرجال .
وسيسامرها بأبيات ( نزار ) الماجنه ..
حين يفصل جسد المرأه على سرير .. مشرحته .
ولا يحلو له الحديث عنها ومعها .. إلامالم يتجاوز الوسط الى الاعلى ..
كل ذلك لان مكانتها لاتتجاوز حدود ( الخليله )

واما ان اراد لها ان تكون له (حليله )

فلن يمجدلها الا ..

حكمة خديجه ..
وفقه عائشه ..
وصبر الخنساء ..
ودهاء الزرقاء ..
ووفاء أسماء ..


سيحدثها عن العفاف وسطوته .. والحجاب وهيبته ..
وسيلقي على مسامعها تراتيل الايات ..
وكيف هي همسات القانتات .
وسيعلمها .. كيف تلتف الساق بالساق ..

سيقول لها ان المرأه .. هي الروح قبل الجسد وهي الرقاد بعد سهاد


كل ذلك وأكثر .. لانه يريدها ( حليله ) ..


وشتان مابين
الخليلة والحليله ..

فال
خليلة مصيرها اللفظ ..

أما الحليله مكانها الحفظ ..

ولكلٍ مكانه الذي يبتغيه و يرتضيه !..
دمتم بود

ليست هناك تعليقات: