الاثنين، 11 فبراير 2008

:: بقايا أمنية ::


:: بقايا أمنية ::
،
،
،
مازال فى قلبى بقايا أمنية
أن نلتقى يوما ..
( في بيتنا الحالم )*
و يجمعنا الربيع !
أن تنتهى أحزاننا
أن تجمع الاقدار يوما شملنا
فأنا ببعدك أختنق
ما عاد فى عمرى سوى
أشباح ذكرى تحترق
أيامى الحيرى تذوب
مع الليالى المسرعة
و تضيع أحلامي
على درب السنين الضائعة
بالرغم من هذا ..
،
أحبك مثلما (أنت)* .... و أكثر.
.
للرائع فاروق جويدة
* من تعديلي او إضافتي

السبت، 9 فبراير 2008

بين فحيح البغايا و تراتيل المقرئين نساء بــ ( . ) واخريات بدونها ! !



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طابت اوقاتكم بالمسرات ..

تقول احدى الكاتبات

ان

( الجنس هو الاحتياج الاقوى بين رجل وامرأه )

وهناك قول شائع .. فحواهـ

( إذا اردت ان تقنع امرأه فالجأ الى قلبها ) !!

و

( اذا اردت ان تقنع رجلا" فالجأ الى عقله ) !!

للرجل في تعامله مع المرأه تصنيفاته ومقاييسه الخاصه ..

فحينما يلتقيان عبر عاطفة ما .. يحكمها عقل او قلب .. فأن كل منهما .. يقرأ تلك العاطفه .. عبر زاويته التي ينظر من خلالها ..الى الاخر . فالرجل لايخرج في قرأته للمرأه .. عن حالات ثلاث ..
إما لقاء دائم يرتبط برباط مقدس ..

واما لقاء وقتي ينتهي بانقضاء مسبباته..

واما لقاء عابر لا يلتقيان فيه الا من خلال فكر .. وحرف

وفي كل تلك الحالات .. فأن الصوره الذهنيه التي يرسمها الرجل للمرأه اثناء تعامله معها

>>من خلال عقله .. لاتعدو كونها (.) ..
واقرأوا مابين القوسين بتمعن .
(.)
نعم انها نقطه ..
فقط ..
وهذه النقطه ..

هي التي تحدد علاقة ومكانة تلك المرأه .. من قلب وفكر واهداف الرجل !!
فأن اراده لقاء دائم ..

فأنه سيعاملها كـ (حليله )

وان اراده لقاء وقتي ..

فأنه سيعاملها كـ ( خليله )

وبين الحليلة والخليله .. بون شاسع وعميق ..

اكبر من ان تحكمه مجرد ( نقطه ) ..
فعندما يريدها (خليله ) ...
فلن يحدثها سوى عن تفاصيل اجساد النساء وتضاريسها ..


وعن اهازيج الغانيات وتمايل اعوادهن ..
وسيمجد لها .. اهات العذارى وترانيم الصبايا ..
حين يكون لهن لقاءات فاجره .. تحت جنح الخفاء ..
وسيردد على مسامعها .. الحان الثائرات على العفاف ..
سيقول لها ان ( نانسي ) أتت بما لم تأتِ به الاوائل ..
وان ( روبي ) هي انعتاق النور من دهاليز الظلام
ون ( ستار اكاديمي ) هو المكان اللائق والامل المنشود
وان ( هيفاء ) هي التي غيرت تضاريس النساء ..
وان فحيح البغايا .. على ارصفة المجون ..
حين تتباعد كل ساق عن ساق .. هو الصوت الذي تهتز له جنبات الرجال .
وسيسامرها بأبيات ( نزار ) الماجنه ..
حين يفصل جسد المرأه على سرير .. مشرحته .
ولا يحلو له الحديث عنها ومعها .. إلامالم يتجاوز الوسط الى الاعلى ..
كل ذلك لان مكانتها لاتتجاوز حدود ( الخليله )

واما ان اراد لها ان تكون له (حليله )

فلن يمجدلها الا ..

حكمة خديجه ..
وفقه عائشه ..
وصبر الخنساء ..
ودهاء الزرقاء ..
ووفاء أسماء ..


سيحدثها عن العفاف وسطوته .. والحجاب وهيبته ..
وسيلقي على مسامعها تراتيل الايات ..
وكيف هي همسات القانتات .
وسيعلمها .. كيف تلتف الساق بالساق ..

سيقول لها ان المرأه .. هي الروح قبل الجسد وهي الرقاد بعد سهاد


كل ذلك وأكثر .. لانه يريدها ( حليله ) ..


وشتان مابين
الخليلة والحليله ..

فال
خليلة مصيرها اللفظ ..

أما الحليله مكانها الحفظ ..

ولكلٍ مكانه الذي يبتغيه و يرتضيه !..
دمتم بود

الجمعة، 8 فبراير 2008

:صاحبي العزيز ...وداعاً ،، لن تبكي عليك السماء !!


...بسم الله الرحــمن الرحيـــم...

تعودنا أن نسمع عقب كل "إنتكاسة"

خلجات محزون ..ومشاعر مكلوم ..ودفقا من العبرات مسكوب !!

لقد تغيرت الأحداث ياصديقي العزيز ..وربما نحن أيضا تغيرنا ..وسقوطك برهان على أننا فعلا تغيرنا .

لذا لا بد أن تعرف جيداً أن الهزة الأرضية التي كنت تتوقع حدوثها مع سقوطك ما شعرنا بها ..

وماسجلت لنا مقاييس رختر شيئا من ذلك .. !


لا أقول أنك فتنت .. !!ولا أقول أنك واجهت ضغوطات !

أنت حقيقة مللت ..أنت أسقطت نفسك ..لقد كان في الأساس دخن !!


أنني أكتب لك وأنا أردد (( اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على طاعتك)) .. أتدري لماذا !!

لأنك أنت ..أنت قلت لي ذات يوم ونحن نتحدث عن تراجعات بعض طلبة العلم ..
قلت لي مانصه (( .... الحي لا تؤمن فتنته ..))!!

فها أنا اليوم أكتب عنك ..وأسأل الله فاطر السموات والأرض ..علام الغيوب .. ألا يأت يوما ليكتب عني أحد .. وأن يتوفاني مسلما داعيا إلى الحق مجاهدا في سبيله منافحا عن دينه .

اللهم آمين !

أسأل الله لي الثبات حتى الممات..وأسأل الله أن يردك إلى الحق رداً جميلاً ..


ياصديقي ..

سوف نبكي عليك لكن هذا لن يطول ..هل تريد مني أعتذارا .. هاك أعتذراي تسلى به .

قد انصرف عنك كثيرا ..لا أقول لك الدعوة إلى الله ستشغلنا ..فأنت أدرى ..أنت ذقت حلاوتها ربما قبلي واشغلتك في الماضي أكثر مني ..!!
لكن لم يعد هناك وقت لنلتفت فيه إلى الوراء ونحصي حجم الخسائر ...فالمبشرات تغرينا فلك اللهم الحمد ..!
صديقي .. أتدري مالذي ساءني أكثر ..وهو الذي لابد أن تعيه جيداً .. وتعيد النظر فيه ..وقد عهدت حصيفا ذكياً ..
ساءني أنك وليت بعد أن طلع الفجر ..وبرق النصر..!!
ساءني أكثر أنك قعدت يوم نفر من قال" لا إله إلا الله " واصطف في الصف ولم يكمل الأركان بعد ..!!
لكنه حقاً إصطفاء .. !!
ربي اجعلني من المصطفين الأخيار ..


ويحك يارفيقي ..
مالذي أرداك ..أتمردت نفسك ..وخذلك فكرك ..!!
كانت البداية تراجعات ..ثم إعادة نظر ..ثم تأملات .. الا تبا لهذه التراجعات والتأملات التي أذابت الدين وميعت شعائره ..وقبح الله نضجا يضحك علينا الأعداء ..ويحرك إيدينا لنصافح من شانت نفسه وظهرمكره ..ونصبناه عدوا من قبل !!
لقد كنت أحسبك من الذي يعودون خطوة ليتقدموا خطوات ..لكني اكتشفت أنك تعود إلى الخلف تحسبها الراحة وهي أشد وطئا وعذاباً ..
يا غالي .. الطريق شاق ..لكنني لا زلت أعجب وايم الله..كيف ثبت كالطود الشامخ من اكتنز وجاهد نفسه ليبلغ نصف ما معك في صدرك من القران والعلم الشرعي .. !
حدثنا رعاك الله عن " الإخلاص" ، ماشابه ..!! أصدقت الآن ،،كم هو عزيز وصعب المنال!!


لقد جاءني (أحمد) تبرق عيناه ..يسألني عنك ..سلطان : ما شأن ( ....) ..لماذا دلني على الخير ثم حاد عنه !!
أنحن على الحق أما أخطأنا الطريق ..!
سامحك الله كم يؤلمني سؤال من سعيت في هدايتهم وبذلت لأجلهم مالك ووقتك و(مستقبلك) ..ماذا أقول لهم !
أأقول لهم لقد عقد لسان من لقنكم حروف الدعوة ..وأبجدياتها !!
أأقول لهم ..فقد ناقوسه ..ونفد زيته ..!!
لقد كنت أبرر مواقفك تجاه بعض المسائل الشريعة ..لكنك أكثرت الذوبان ..وأخترت لنفسك في عيوننا مكاناً صغيراً ..بعد أن كنت تملأ العين ..!!


أطلت كثيراً ..والوقت الذي نقضيه للذكريات رخيص ..!! لدينا ما هو أثمن ..لدينا أفراح ..نعم لا تظننا سنكتب لأجلك قصائد بكائية .. ولن نسقط ورقة واحدة من أوراق خريف العمر لسواد عينيك .. فأنت لم تشرف الدعوة ،، انتبه جيدا!
هي شرفتك وأعلت من شأنك وأنعمت عليك بوافر ظلالها أفلما استكنت مللتها !! أنت اخترت طريقا سوف تصطلي في دروبه بنار الوحشة ..والهم ..والقلق ..!!
لا تكابر ، هذه العذابات حقيقية كانت على المتساقطين حتما مقضياً ..!
إذا بعدت بيننا الشقة ..وانقطعت بنا الأخبار ..فلا تخالنا أطفأنا المصابيح..وحبسنا العاديات ..معاذ العهد .. إننا هنا في دار " الأرقم" نعيش أفراح ومباركات مع الجنود الجدد الذي أختارهم الله بعد تمايز الصف ..وعادوا إلى الله بعد أن ثملوا بالكبائر ..كنا نستهدفهم وإياك من قبل ..فجاءت بهم الأيام وجنود ربك ..وحين دخلوا الدار خرجت من الباب الخلفي ..تاركاً متاعاك عندنا ..
ورسالة مفادها : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلاً) !!

لا تسألني عن موقفي ..ولا موقف كل الذي عرفوك وأحبوك ...نعم أحزننا أنك وليت الدبر ..وانحيت للعاصفة وهي لم تستجمع قواها بعد ..لكن هذا خير لنا من أن تخوننا حين نستسقيك شربة ماء في صيف المعركة الحقيقة ..!ما نفضنا أيدينا بعد ..وما غسلناها ..لكننا سنفعل وإلى الله المشتكى ..

سر حيث اخترت طريقك ..لن تبكي عليك السماء ..
وستبقى ذكرى وما أقسى ممحاة الزمن تمحو كثيرا مما ينبغي حفظه ..فكيف بك أنت وقد أشرت إلينا لنزيلك ..!
كل ما أرجوه ألا تعود شوكة في طريق القادمين كما فعله بعض الأقزام اليوم ..لأنني لا أحب أن أنقض على صديق الأمس ..وينهشك الرفاق الثابتون!

أنا أعتذر إليك مرة أخرى.. لا بد أن أودعك ..لكن ..تذكر

(ربما يود الذين كفروا لوكانوا مسلمين) ..!!


انتهى