الأحد، 27 أبريل 2008

مــحــتــار..!

محتار..!

أنا في حيرة

بالنسبة للبوست القادم

أفكر أنزل موضوع بعنوان (إعترافات)

أوأنني أنزل ( إقبليني )

* تصميم

أو انني أنزل ( ليس حباً )

لا أعرف حقيقة أيهم ترغبون بالقراءة أولاً؟

>>> واثق انكم بتقرأوا أي حاجة بتنزل هنا

بصراحة المرة دي بجد عايزكم تساعدوني وتختاروا ايه اللي أنزله الأول..!

امال قراء إزاي؟

** عموماً البوست ده تصبيرة لحد اما تختاروا ، وافضى لكم ، اكون خلصت امتحانات ،

وفضيت شويا ،، هع.!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم

بعد التحيه ، أشكر لكل من شاركني اقتراحه

وتم حل مشكلة الحيرة.... قررت تأجيل ( إعترافات ) لأجل غير مسمى

أعدكم بالأفضل دوماً بإذن الله تعالى

تقبلوا تحياتي

الأحد، 6 أبريل 2008

( اللهم لا شماتة.! )

بسم الله الرحمن الرحيم
كانت أمي ( رضي الله عنها وأرضاها ، ورزقني برها ) تقول لي حول هذا الموضوع
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : { لا تظهر الشماتة لأخيك , فيرحمه الله عز وجل ويبتليك }
أمي ( رضي الله عنها ) كانت تربي فيني كره الشماته رغم أنني كنت لا أفقه معناها ،
فقط كنت أستمتع بارتكابها
حينما أرى طفلاً سقط أمامي وهو يحاول أن يهرول عبثاً... كنت أضحك.!
( اللهم لا شماتة.! )
حينما كنت أرى أخي يذاكر ويتعب بالمذاكرة ولا يأتي إلا بنتيجة متواضعه ، كنت أضحك سراً.!
( اللهم لا شماتة.! )

لم أدرك بشاعة الشماته ، إلا من سنين مضت.!
وأصبحت متيقناً ببشاعة مظهرها قبل أشهر مضت.!
أصبحت أمقتها
أكرهها ، كلما تحاول الإقتراب مني ،
أكافئها بالرحيل عنها
أصبحت لا أطيق اقتراباً منها..!
أذكر من أيام الطفولة ،
يوم أن رزقني الله تعالى بصديق أقل ما يقال عنه بأنه نعم الصديق.!
صدقوني لم يكن صديق سوء ( كما يعتقد أبي.! )
كنا سوياً على الحلوة والمرة ، مثلما يقال كنا سوياً في الشر والخير.!
دعوني من صديقي هذا ، فـ لربما أحدثكم عنه في حديث لاحق ، إن كتب الله تعالى لنا الكتابة

أذكر في تلك الأيام
كان هناك صديق يقرب لصديقي ذاك
كنا عائدين من المركز الصيفي ،
والمركز الصيفي لمن لايعرفه ، هو مكان لتجمع الشباب حتى يملئوا أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع ،
إما لتعلم مهارة أو لتعلم فائدة أو أقلها إشغالنا بما لا يضر.!
كنا عائدين ذات يوم ، وكان معه دراجة ( سيكل )
كان يشعر بانه فوقنا ، بانه أفضل مننا ، يشمت بنا ، يسبنا..!
ثم
ثم
ثم انطلق بدراجته بعيداً
أصبحنا نتحدث ، نواسي بعضنا بعضاً ،
سوف يعاقبه الله على مافعل بنا.
لم نكد ننهي حديثنا ذاك ،
إلا ونرى زحمة باآخر الشارع
يا الله ،
نسمع عويل المتغطرس ذاك.!
صدمته سيارة..
نعم.!
صدمته وأردته ، أصبح يبكي امامنا
لم نعرف مانفعل
أخذه احد الناس وذهب به للمستشفى
كنا في عمر الزهور وقتها ،
كنا في نهاية الصف السادس الإبتدائي أو بداية الصف الأول المتوسط.!
حقيقة ، لا أذكر.!
أصبحنا بسبب ذاك الموقف ، ترسخ لدينا كره للشماته وكذلك كره الظلم .!
ربما لا يذكر قريب صديقي ذلك الموقف أو حتى يذكره ، لا يهم ،
مايهم هو أنني اخذت منه درس وعبرة بحياتي

أتعلمون،
ربما أنستني السنون جزء من ذلك الدرس
،

،

،

لقد دارت بنا الأيام
يا الله
أذكر في نهاية شهر رجب
كان صديقي الصدوق فاروق.!
كان يحكي لي عن ان عمه سوف يتزوج بامرأة أخرى
وعمه ذاك أعرف إبنه ، وهو ربما اصغر منا بسنتين أو سنتان ( صححوا لي إن أخطأت )
كان يحكي لي بان عمه سوف يتزوج بامرأة عرفها عن طريق الإنترنت
وتلك المرأةسوف تكون زوجة ثانية لعم صديقي الصدوق.!
تلك المرأة من دولة الجزائر الشقيقة.
يوم أن سمعت الخبر من صديقي
جلست أتهكم على عمه
جلست أضحك بملئ في >>> ( أضحك بشدة.! )
جلست أسخر من تلك الفكرة
فكرة الثانية ،
لا ومن دولة أخرى غير دولة صديقي الصدوق.!
لا ويعرفها عن طريق النت..!
عجبي.!
بل جلست أردد بعض الكلمات بتلك اللهجة
( لهجة دول المغرب الإسلامي )
يومها لم اتوقف عن الضحك.!
( اللهم لا شماتة.! )
سبحان الخالق

أيقنت بأن الله تعالى أراد أن يعلمني...،
كلا.!
بل يعلمنا جميعاً من ذلك الموقف عبرة.!
أن يعطينا درساً
أن يذكرني بذاك الدرس يوم أن كنت صغيراً.

تجلت قدرة الله ياسادة

حيث اكتشفت في اخر النصف الثاني من شهر شوال ،بأن

بأن
بأن
والدي الحبيب قد
..
..
قد فعلها..!

نعم
لقد تجرأوفعلها.!
..
,,
..
,,
لقد تزوج بالثانية.!
تزوج على أمي..!
تزوج بامرأة أخرى
.
وياسبحان الله ،
من أين تكون تلك المرأة
إنها من نفس الدولة التي تهكمت على عم صديقي الصدوق بان يأخذ من تلك الدولة.!
نعم
إنها إمرأة
جزائرية.!
يوم أن عرفت الخبر
أول مافكرت به
بأن هذا عقاب الله تعالى لي..!
يومها أيقنت بان الله يمهل ولا يهمل،.!
هل أيقنتم معي ببشاعة الشماتة.!
( اللهم لاشماتة.! )