عندما لاتستطيع البوح...
عندما تهرب منك كلماتك..
عندما تنكشف الأقنعه : تجد أصحابها لا يجدون لها أي مبرر سليم ..
كي يقنعون به الآخرين ، عن سبب ارتدائهم إياها ..!
عندما تحس بهم " احياناً " ...
تحس بحبهم..
تحس بإهتمامهم..
تشعر بنقائهم..
أو هكذا " توهم " نفسك..
حينها تضطر للمتابعة بصمت.. أو لا يسعك سوى " الإبتسام "
أو ربما تكتفي برسم رمز إبتسامة
:)
عندما تشعر بالألم ، لإبتعاد أحبابك عنك..
ربما تظن " أحياناً " أنهم لايريدون الإبتعاد عنك..
انت بالتأكيد تلتمس لهم كل ماتتخيل من الأعذار.. !
أو تنسج لهم شبكة خيالية من الأعذار.. " علك تعذرهم في قرارة نفسك "
أو ربما لاتعرف ، هل لازالت تلك المساحة التي تظن بانك امتلكتها في قلوبهم...
هل لازالت تلك المساحة مسجلة بإسمك ، أو ربما طردت من قلوبهم..
مع أن كل الدلائل تشير إلى أنه ، قد تم طردك شر طرده..!
لكنك ، تتمنى ...
تــحــلم..
تحسن الظن احياناً...
تنظر للأمور بغباء أحيان أخرى...
تحاول أن توهم نفسك ، بأن ماحدث ، لم يكن مقصوداً..
لكنك بالتأكيد... " تتابع بصمت "
وتسامحهم..!
لأنك بالتأكيد ، أحببتهم..!
عندما تهرب منك كلماتك..
عندما تنكشف الأقنعه : تجد أصحابها لا يجدون لها أي مبرر سليم ..
كي يقنعون به الآخرين ، عن سبب ارتدائهم إياها ..!
عندما تحس بهم " احياناً " ...
تحس بحبهم..
تحس بإهتمامهم..
تشعر بنقائهم..
أو هكذا " توهم " نفسك..
حينها تضطر للمتابعة بصمت.. أو لا يسعك سوى " الإبتسام "
أو ربما تكتفي برسم رمز إبتسامة
:)
عندما تشعر بالألم ، لإبتعاد أحبابك عنك..
ربما تظن " أحياناً " أنهم لايريدون الإبتعاد عنك..
انت بالتأكيد تلتمس لهم كل ماتتخيل من الأعذار.. !
أو تنسج لهم شبكة خيالية من الأعذار.. " علك تعذرهم في قرارة نفسك "
أو ربما لاتعرف ، هل لازالت تلك المساحة التي تظن بانك امتلكتها في قلوبهم...
هل لازالت تلك المساحة مسجلة بإسمك ، أو ربما طردت من قلوبهم..
مع أن كل الدلائل تشير إلى أنه ، قد تم طردك شر طرده..!
لكنك ، تتمنى ...
تــحــلم..
تحسن الظن احياناً...
تنظر للأمور بغباء أحيان أخرى...
تحاول أن توهم نفسك ، بأن ماحدث ، لم يكن مقصوداً..
لكنك بالتأكيد... " تتابع بصمت "
وتسامحهم..!
لأنك بالتأكيد ، أحببتهم..!
في مساء يوم مؤلم ، بالتأكيد ، مفعم بالامل..!
Anas
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يارب إنني قد تعبت.!
يا ربّ أحلامي تلاقتْ في فؤادٍ جامِحِ
يمضي على دربِ الورودِ مخاطرًا بحياتِهِ
وهناكَ يبصرُ في وجوهِ العابرين ملامحي
فيؤزّني.. ويشدّني
ويظلّ يهفو للملامِحِ ذاهلاً
فأتوقُ أجري خلفَها..
أستافُ رونقها النّدي
تنثالُ من عَبَثي الطفوليّ الغريرِ مطامحي
ويلوحُ لي في الأُفْقِ طيفٌ من بقايا صَبوتي
الطيفُ يعلو.. يختفي
فأطير منتشيًا وزادي الحبُّ والأحلامُ ملء جوانحي!
يمضي على دربِ الورودِ مخاطرًا بحياتِهِ
وهناكَ يبصرُ في وجوهِ العابرين ملامحي
فيؤزّني.. ويشدّني
ويظلّ يهفو للملامِحِ ذاهلاً
فأتوقُ أجري خلفَها..
أستافُ رونقها النّدي
تنثالُ من عَبَثي الطفوليّ الغريرِ مطامحي
ويلوحُ لي في الأُفْقِ طيفٌ من بقايا صَبوتي
الطيفُ يعلو.. يختفي
فأطير منتشيًا وزادي الحبُّ والأحلامُ ملء جوانحي!
يا ربّ هذا الحُلْمُ أفنى ما تبقّى في يديّا
من فرحةٍ أو لهفةٍ أو نشوةٍ.. لم يُبْقِ شيّا
كالشوكِ صرتُ وكنتُ يومًا أنتشي وردًا زهيّا!
يارب إنني قد تعبت.!
يا ربّ قد خيّرْتَنا وغمرتنا بجلالِ قربِكْ
وخلقتَ فينا دافعًا للحبِّ موصولاً بحُبِّكْ
فاغفرْ لنا زلّاتِنا وارحمْ تعثّرَنا بدربِكْ
...
كلمات لمبدع الساخر/ شريف محمد جابر
